كلمة صاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا بيسنتى

 أسقف حلوان والمعصرة بمناسبة تذكار السنة السادسة لنياحة أبونا مينا رويس

 قدس الأب الفاضل / القمص مينا رويس
عرفته منذ أن كان فتى صغير سنة 1959 وكان عمره حوالى ثلاثة عشر عاما.. كان شماسا يخدم فى الهيكل منتظما فى خدمته.. هادءئ ووديع.. خدم فى التربية الكنسية ثم تمت رسامته بيد أبينا صاحب القداسة البابا المعظم البابا شنوده الثالث أدام الله حياته, كاهنا لكنيسة الملاك رافائيل فى المعادى ولأمانته فى الخدمة إختاره قداسة البابا لكى يخدم شعب ميلانو وكم كان تمسك شعب المعادى به... ومن ميلانو إختاره قداسة البابا لكى يخدم فى روتشستر بولاية نيويورك فى الولايات المتحدة وكانت هذه المدينة تمر بظروف صبة فى الخدمة, فاستطاع بحبه وتواضعه وصبره واحتماله وروحانيته أن يريح كل الشعب فأحبه الشعب.. وكم كان خبر نياحته صدمة للجميع لكن هكذا إنتقل لصفوف الروحانيين الذين فى السماء.. يصلى عنا وعن أسرته وعن شعبه. نياحا لروحه الطاهرة وعزاء لأسرته وشعبه ومحبيه. الرب الذى أعانك يعيننا.. صل عنا.
 

العودة إلى الصفحة السابقة