الموقع
الرسمى لأبينا الحبيب |
www.frminariwes.com | www.angel-raphaeil.com | www.rochcopts.org | ||||||||||||||
|
" أما القسوس المدبرون حسنا فليحسبوا أهلا لكرامة مضاعفة ولا سيما الذين يتبعون فى الكلمة والتعليم " ( 1 تى 5 : 17 ) | ||
![]() |
![]() |
كلمة الأستاذ جمال عازر سعد من ذكريات أبونا الحبيب
المبارك القس مينا رويس وكان كل أجازة يجدد العهد الذى بيننا ويفكرنا بالأيام والليالى الطويلة التى
قضيناها سويا معا سواء فى المعادى والبساتين أو مديرية التحرير ولكن كل ما
أكتبه وأدونه بخط يدى شهادة حقيقية لأبونا مينا وأمانة قوية فى عنقى وكان
لزاما على أن أكتب قليل من كثير جدا عن أبونا مينا, ولكن القلم يعجز عن
الكتابة واللسان عن الوصف وكنت أعد الأيام والشهور التى يقضيها فى خدمته إلى
أن يعود إلينا... ولكن هذا التجسيد يعبر عن إشتياقى الشديد لقدس أبونا مينا
وكان فكرى وإحاسيسى متعلقة بأبونا مينا لأنه بادلنا الحب بالحب وتعلمنا
المحبة منه وكيفية معاملة الناس وكان يحب البساطة والسماحة حتى فى أصب الظروف
الحالكة التى تعرض لها. ولكن هيهات كان شغله الشاغل إخوة الرب الذى آل على عاتقه منذ أن أعطاه الرب خدمة الكهنوت أن لا يعطى لعينه نوما ولا لإجفانه نعاسا على أن يساعدنى الرب ويعمل فى ضعفى أن يسدد إحتياجهم وأعوازهم وكان يرضى الكل بمحبة مما أعطاه الله وكان الرب معه فى طلباته كان يقبلها قدامه, وكان يجول يصنع خيرا كمعلمه, وكان عنده سلام داخلى منقطع النظير وبلا حدود ولقد شرفنى الله كثيرا بمرافقة هذا الأب المبارك النشط الذى قد لا يجود الزمان بنظيره فى مواقع عدة. لقد تكرس جهد أبونا مينا فى خدمة الأعضاء المتألمة فى جسد الكنيسة وهم الفقراء والمحتاجين والمتألمين من جراء الفقر والجهل والمرض لذا فلم يكن أبا لحفنة من البشر ولدهم بالجسد فقط... إنما أبوته إمتدت لكثيرين وكثيرات وكنا نلوذ به حين يطرق أبوابنا أبناء الكنيسة المحتاجين إلى يد الخير وكان خيرا يصنع الخير. إن بيوتا كثيرة أغلقها الفقر وفتحها أبونا مينا... ونفوسا عديدة ساقها القنوط
واليأس إلى حافة البؤس أعاد لها الإبتسامة. ومن بعض المواقف الصعبة التى تعرضنا لها ضعفى وقدس أبونا مينا رويس ملاك كنيسة رئيس الملائكة الجليل رافائيل أنه فى ذت ليلة وحوالى الساعة الحادية عشرة مساء من الليالى غير القمرية دخلنا أحد المزارع خطأ بسيارتنا الفيات... وفوجئنا بأصحاب المزرعة يتقدمون نحونا وكانوا فى غاية من الشراسة والعنف ولم يتفاهموا ولم يقبلوا أى نوع من الإعتذار أو الأسف ولم يعطونا فرصة لنشرح لهم كيف تم دخولنا خطأ مزرعتهم فى هذا الوقت المتأخر من الليل وذلك لعدم وضوح الرؤية وكانت مزرعتنا تبعد عن هذه المزرعة بحوالى 5 كيلو مترات وقاموا على الفور وأشهروا فى وجوهنا العصى والفئوس الخاصة بالزراعة بلا هوادة للتعدى علينا. ولكن فوجئنا بيد الله تتقدم إلينا ومعونة سريعة من السماء تحرسنا فأرسل الرب إلينا سيارة نقل كبيرة محملة بالسماد الخاص بالزراعة فى هذا الوقت بالذات وتقف خلفنا بدون أن نسمع لها صوت وكأنها أتت من السماء وينزل منها ثلاث شبان وتدخلوا بسرعة خاطفة لإنهاء الصراع معنا بكل قلوبهم فنجد الجماعة التى كانت متحاملة علينا تفوق إلى رشدها وترجع إلى صوابها وتقدم إعتذارها وتتحول هذه النفوس الضعيفة التى كادت أن تفتك بنا إلى وتقدم إعتذارها وتتحول هذه النفوس الضعيفة التى كادت أن تفتك بنا إلى صداقة وصحابة قوية تقف بجانبنا وتقدم إلينا يد المساعدة فى كل الظروف وأصبحنا فيما بعد نتبادل الزيارات والمناسبات وتكبر المحبة يوم بعد يوم حتى أصبحت صرح كبير يتكلموا فيما بعد وإلى الزبد عن أبونا مينا بأنه رجل الله وغير طبعهم الوحشى إلى طبع آونى ويقدموا إستعدادهم لخدمته ومساعدته فى الليل قبل النهار. إبنك
المحتاج إلى صلواتك جمال عازر سعد, يارب إرحم |
|
|
الصفحة الرئيسية | | كلمات إلى أبونا مينا | مديح أبونا مينا | صور أبونا مينا |
راسلونا على البريد الإلكتونى الآتى: info@frminariwes.com حقوق الطبع محفوظة © 1997-2012 FrMinaRiwes.com |